وطني بخير وأمان بقلم اللواء ناصر بن صالح الدويسي *

” في وقت تزاحمت فيه الخطوب و احتار العقل على مفترق الدروب كان لزاماً أن يصدح الولاء و الوفاء و أن يتلاحم و يتماسك البناء ليقف شامخاً صامداً أمام العواصف و الصعاب ، و هذا هو ديدننا بحمد الله في مواجهة المواقف و الشدائد لدحر العابثين و المفسدين و التصدي لهم و قطع الطريق عليهم .
فما أقدم عليه مؤخرا دعاة الفتنة و التضليل من تفجيرات انتحارية و محاولات مخزيه رعناء استهدفت الآمنين في مواقع من أطهر البقاع المقدسه منها مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام فإن ذلك يكشف القناع عن مكرهم و دناءة فكرهم و تخطيطهم و لكن سيحبط الله أفعالهم بحوله و قوته ثم بتعاضد ابناء الوطن و ترابطهم و اتحاد كلمتهم و انصهارهم في كنف الوطن لأجل الحفاظ على أمنه و استقراره ، فمثل تلك الأحداث لا تزعزع فينا لحمة و لا تثني لنا عزيمة عن حب هذا الوطن و صيانته و التضحية دونه ، و لا تزيد فينا إلا تكاتفاً و تعاونا بين المواطن و رجل الأمن و التفافاً حول قادتنا و ولاة أمرنا و أن نستمر جميعا بالعمل و الدفاع عن هذا الوطن صفاً واحداً و يداً
واحدة ًو قلباً واحداً ..
ولأن الوطن هو جنة الفرح و السعادة و هو أجمل عيد خلده الزمن بقلوبنا ، فنهدي الوطن و كل أبنائه و قاطنيه و جنده المرابطين اسمى آيات التهاني و التبريك بحلول عيد الفطر المبارك لهذا العام ١٤٣٧ و باقات الأمنيات بدوام التوفيق و السلامة و الرخاء و العيش الرغيد .. و لهذا الوطن الغالي بدوام العزه و النصرة و الأمن و الأمان ..
و لترتفع الأكف بالدعاء و التأييد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان و ولي عهده الأمين و ولي ولي العهد حفظهم الله و اعانهم و أمدهم بتوفيقه و إلى سيدي صاحب السمو الملكي امير منطقة جازان حفظه الله و حفظ بلادنا أرض الحرمين من كل شر و مكروه إلى أبد الآبدين و رد كيد الكائدين في نحورهم وبالاً عليهم.

* مدير شرطة منطقة جازان
رئيس اللجنة اﻷمنية الدائمة

اترك تعليق

avatar
  Subscribe  
نبّهني عن